مقدمة
تلقى العلاج بواسطة شعاع الليزر شعبية متزايدة في مجال الجراحة التجميلية. ومع ذلك ، قد ينجم عن استخدام شعاع الليزر حروق للمرضى. سيتم في هذا المقال مناقشة التأثيرات الجانبية للحروق التي تنتج عن استخدام شعاع الليزر ، من وجهة نظر المرضى ومن وجهة نظر أطباء الجراحة التجميلية.
الأعراض والمشاكل لدى المرضى
عند تلقي العلاج بواسطة شعاع الليزر ، قد يشعر المرضى بالحرق أو الألم أثناء الجلسة وبعدها. بعض الحالات يمكن أن تترتب عليها حروق جلدية تسبب تورمًا واحمرارًا والتهابًا. قد يعاني المرضى أيضًا من حكة وجفاف الجلد بعد جلسة العلاج بالليزر. يجب على المرضى متابعة الأعراض بعد العلاج والإبلاغ عنها للأطباء لتحديد الإجراء المناسب.
توصيات أطباء الجراحة التجميلية
يتعين على أطباء الجراحة التجميلية اتباع إرشادات صارمة للوقاية من حروق الليزر وللتعامل مع حالات الحروق التي تحدث. أولاً وقبل كل شيء ، يجب على الأطباء ضبط جهاز الليزر بشكل صحيح وضبط قوة الليزر ووقت التطبيق وفقًا للنوع وحالة الجلد لكل مريض. يجب أن يتم فحص الجلد بعناية قبل العلاج لتقييم أي مشاكل محتملة وللتأكد من أن العلاج بالليزر مناسب للمريض.
لا يجب أن يكون الجلد الحساس أو المعرض للحساسية لعملية العلاج بالليزر. بعد العلاج ، ينصح الأطباء بتطبيق كريم مرطب خاص وواقي من الشمس بشكل منتظم لتجنب جفاف الجلد وتهيجه. قد يتم أيضًا وصف المراهم المضادة للالتهاب للتخفيف من الالتهاب والألم المحتملين.
التفاصيل العلاجية
يعتمد نجاح العلاج بالليزر للحروق على اختيار الجهاز المناسب والقدرة على ضبط إعدادات الليزر بشكل صحيح. يمكن استخدام أنواع مختلفة من الليزر لعلاج الحروق ، بما في ذلك الليزرات الأشعة تحت الحمراء والليزرات الثاني الأكسيد والليزرات الجراحية.
تتضمن طرق العلاج الأخرى المستخدمة في حالات الحروق التي تنجم عن الليزر التقشير الكيميائي وتقنيات التجميد بالماء المجمد. يمكن أن تساعد هذه الإجراءات في تجديد الجلد وتحسين مظهر الحروق.
لتقييم مخاطر العلاج بالليزر
يجب على المرضى وأطباء الجمال أن يأخذوا في الاعتبار مخاطر العلاج بالليزر للحروق ويتوقعوا النتائج المتوقعة. يجب إجراء العلاج اللازم بوساطة أطباء مؤهلين بشكل جيد وذوي خبرة في استخدام شعاع الليزر والتعامل مع حروق الليزر.
البراندات الرائدة في مجال الليزر
توفر عدة شركات تصنيع عالمية براندات رائدة في مجال الليزر للحروق. بعض البراندات المعروفة تشمل:
1. جهاز "إنفيكتور" من شركة ليزرإليت - هذا الجهاز معترف به بفاعليته في تقنية ليزر النبضات القصيرة لعلاج الحروق.
2. جهاز "فيزوجن" من شركة سويفت كيو – يعتبر هذا الجهاز فعالاً في علاج تصبغات الجلد وحروق الليزر التي يمكن أن تتكون بعد العلاج.
3. جهاز "بيكو سكايفرس" من شركة سينوسشير - هذا الجهاز يستخدم لعلاج الجلد المصاب بحروق الليزر وآثارها.
أرقام مثالية
ليس من الممكن تحديد أرقام دقيقة للحالات التي تشمل حروق الليزر بعدما تعتمد على عوامل متعددة مثل نوع الجلد ونوع الجهاز المستخدم. ومع ذلك ، يمكن أن تعطى نطاقات تقريبية للبلدان العربية التي يرجع إليها طرق علاج الحروق بالليزر. في متوسط, من النادر أن يتعمق الجلد لأكثر من 2-4ميلليمتر.
وفقًا للأطباء الجراحون ، فإن النتائج المرضية لعلاج الحروق بالليزر تتراوح عادة بين 70-90٪ وفقًا لتحسين مظهر الجلد واستعادة وظيفته.
خلاصة
على الرغم من استخدام شعاع الليزر في علاج الحروق بشكل رائع ، إلا أن هناك مخاطر مرتبطة بهذه العملية. يجب على المرضى وأطباء الجمال الاهتمام بالاستخدام الأمثل لشعاع الليزر للوقاية من حروق الليزر وعلاجها. ومن المهم أن يتعاون المرضى مع أطباء الجراحة التجميلية المتمرسين لضمان أفضل النتائج وللتحقق من جودة الجلد بعد العلاج بشعاع الليزر.
المراجع
1. James, W. D., Berger, T. G., & Elston, D. M. (2020). Andrews' diseases of the skin: Clinical dermatology. Elsevier Health Sciences.
2. Alexiades-Armenakas, M. (2006). Lasers and lights: procedures in cosmetic dermatology series. Saunders Elsevier.
3. Alster, T. S., & Lupton, J. R. (2007). Lasers in dermatology: laser system pricing and costs. Dermatologic clinics, 25(4), 537-544.